الرسالة الأخيرة .. إلى لا شي ....!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

أما قبل :

كن فاسدًا ..
لترى السلام يرف حولكْ
ومنافقًا ..
لتردد الأصداء قولك ..!
كن فاسقا ..
لترى كبار القوم أهلك ..!
أو قم وقل: لا للضلال..
سيقر كل القوم قتلك.. !! *

أما الآن :

* لست من رواد الشوارع الخلفية .. ولا طُراق الابواب الخفية ..! فلا تتعب نفسك في البحث عني في مثل تلك الأماكن ..! فقط دعني في شأني وكن أنت في شأنك من فضلك .. ولا تتجرأ على الخوض فيما لا تحسن .. وأعدك بأني لن أتجرأ على الخوض فيما لا أحسن .. فليعرف كلٌ منا قيمته ..!

* من العيب أن يعتقد أحدهم أن صفاته السيئة كلها موجودةٌ في الآخرين كلهم بلا استثناء .. في الوقت الذي يظن أن ما قد يكون عنده من أمورٍ حسنةٍ تنعدم كلها في الآخرين كلهم بينما هو الاستثناء الوحيد ..!

* بدلاً من أن تتعب نفسك في الحفر في أراضي الآخرين وتتسبب في إضاعة أوقاتهم ووقتك .. اهتم باستصلاح أرضك ..! علك تخرج بفائدةٍ !

* كل إنسانٍ طويل القامة أو " عملاق ".. لا بد أن يعرف في حياته بعض قصار الطول * .. وربما بعض الأقزام أيضًا .. بالتأكيد لن يضطره ذلك للانحناء دومًا ..!

* في فن القصة .. يظل "البطل" "عقدةً" لكل "عقدةٍ" ..! من الشخصيات " الثانوية" أو"غير" "الرئيسة" .. لأنه دائمًا ما ينهيها بحلٍ تتكفل به "الحبكـة" ..!

* أعترف بأني لا أجيد المراوغة .. كما لا أرغب إطلاقًا في تعلمها .. فلا أفكر بتاتًا في الانضمام إلى "جنس" الثعالب ..!

* من لديه ألف قناعٍ ليقابل بها الآخرين .. يدرك يقينًا أن وجه من ليس لديه إلا وجهٌ واحدٌ لا ينكره أحدٌ .. أكثر جمالاً وقبولاً بكثيرٍ عند أولئك الآخرين من كل أقنعته ومساحيقه ..!

* أقدام الأسود هي من الضخامة بالقدر الكافي الذي يجعلها في مأمن من الانزلاق والوقوع في فخٍ نصبه جرذٌ .. لجرذٍ آخر ..!

* من سعى جاهدًا لإشعال حربٍ وقد كان يدرك يقينًا أن لم يكن يومًا ندًا لملاقاة الفرسان ومنازلة الشجعان .. فأفضل ما يمكن أن يقوم به هو أن يفكر في حفرةٍ تليق بأمثاله كي يتخذوها قبرًا ..!

* ليس في فمي ماءٌ .. فصمتي اختيارٌ محضٌ وبإرادةٍ خالصةٍ.. ولعل حديثي - إن اخترت أو أردت أن أتحدث! - لا يكون شرًا علي ولا خيرًا لك .. فلربما تتمنى حينها أن يمتلئ فمك ماءً خيرٌ لك ألف مرةٍ من أن ترغم على التقام حجرٍ واحدٍ قد يكون مذاقه مرًا جدًا وألم ابتلاعه أكثر مرارةً ..!

* إن الفرق لعظيمٌ حقًا .. بين من يجعل هواه في الحق .. وبين من يجعل الحق في هواه ..!

* منتهى الحرية أن تحكم سيطرتك على ذاتك !

* لا أحد يرغب في الارتماء في أحضانٍ "باردةٍ "

* الصقور لا تحلق فوق المستنقعات .. البعوض يفعل ذلك .!

* يعذر من يسابقه ظله في الهروب ولا شك عن مواجهة من يسبق زمنه في الوصول ..! الشيء الذي لا يعذر هو أن تكون حماقاته المتتالية هي التي اضطرته إلى تلك المواجهة ووضعته في هذا الموقف المؤسف الذي "لن" يحسد عليه ..!

* من لم يكن يعرف قدره الذي لن يعدوه .. فلا بد أن يأتي يومٌ ويعرفه .. ولعل هذا اليوم يكون قريبًا ..!

* سكون البحر يجب ألا يغري السفن الشراعية والمراكب الصغيرة على المخاطرة والابتعاد عن سواحله أكثر مما يسمح لها به .. كي لا تبتلعها أمواجه في غمضة عينٍ ..!

* يقال إن الذئاب لا تفتك بفرائسها الغارقة في النوم حتى توقظها ..! أعتقد أن في ذلك كثيرًا من النبل والقوة والأنفة والثقة بقهر الخصم ..!

أما بعد :

السلام عليكم جميعا
موضوع جميل جدا يا عمرو ونصيحه كل سطر يقرأ بتركيز فالموضوع قوي جدا
شكرا لك

هذه الحكم العديده القيمه تحتاج الى ساعات فى التحدث عنها
انا باشكرك على مجهودك وعرضها علينا

وكيف يكون العنوان الى لاشئ بالعكس فانها الى كل شئ ارجو تغير اسم الموضوع الى

الرساله الاولى الى كل شئ

شكرا للمروركم بالموضوع وتعليقكم الكريم عليه

وليد انتا لو لاحظت انى كتبت فى اول الموضوع أما قبل وهذا يعنى انه الماضى وفى نهايه الموضوع انهيته بكلمت أما بعد وهذا يعنى انه المستقبل , نهايه الموضوع يبتدى الموضوع .

عمور انا فاهم كل كلمة كتبتها
الظاهر انك تعلمت كتير من تفكير مصطفى

وده شرف ليا يا عمدا انى اتعلم من شخص مثقف ومتعلم واخيرا أخ زى مصطفى محمود

السلام عليكم جميعا
الأخ الفاضل عماد والأخ الفاضل عمرو
لكم مني كل الشكر والتقدير لشعوركم النبيل تجاهي ولتعلموا جميعا اني اقل مما تظنون
ولكم مني جميعا سلام

ماشى يا عمور انا فهمت كده برضوا بس كنت عايز اضيف على اهميه الموضوع اهميه

بارك الله فيك ياوليد