قابل رجل إبراهيم بن أدهم وسأله : يقول الله عز وجل (( ادعوني استجب لكم )) فما لنا ندعوا الله فلا يستجاب لنا ؟ فقال إبراهيم ، من أجل خمسة أشياء .. قال وما هي ؟
قال : عرفتم الله فلم تؤدوا حقه وقرأتم القرآن فلم تعملوا بما فيه ، وقلتم نحب الرسول وتركتم سنته ، وقلتم نلعن ابليس واطعتموه والخامسة تركتم عيوبكم ونظرتم في عيوب الناس .

"اللهم إنى أعلم أنى أعصيك


ولكنى احب من يطيعك


فاجعل اللهم حبى لمن اطاعك شفاعة تُقبل لمن عصاك


اللهم إن بعض خلقك قد غرهم حلمك


واستبطئوا آخرتك فلم يتبعوا القرآن


وسخروا من اهل الايمان


فاسألك أن لا تمهلهم حتى يكونوا أسوة لكفر غيرهم


اللهم إنى أحمدك على كل قضاؤك وجميع قدرك ليقيني بحكمتك


يا كريم .... يا مجيب .... يا حليم ... يا ساتر للذنوب


يا ملك الملوك


لقد أرهقتنى الذنوب وأمرضتنى


وليس لى سواك وليس لى باب غير بابك ألجأ اليه


إلهى فأنت ترى حالتى وفقرى وحاجتى اليك


أرجوا أن تجرنى من عذابك .. فأنا خائفة من يوم عظيم


إلهى ارزقنى عفوك ورحمتك يوم لقائك يوم لا ينفع فيه مالا


يا إلهى فذنوبى كثيره ولا اطيقها


ولكن عفوك ورحمتك أعظم .. فأنا أخشى عذابك


فكيف عصيت ..... كيف كذبت .... وانت الرقيب وترانى


الهى اصفح عنى جميع ما اقترفت من الذنوب


اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كاتبك


أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك


أن تجعل القراءن الكريم ربيع قلبى ونور صدري


وجلاء حزني وذهاب همي


اللهم إني اسألك ان تغفر لي ذنوبى


أن تعتق رقبتى من النار


اللهم ارزقنى الجنة لرؤية وجهك الكريم


إلهى أشكو اليك قسوة قلبى


ارجو غفرانك ... فأنا بين يديك نادمة على ذنوبى


الهى اكتب لى براءة من النـــــــــــــار.. فأنا ضعيفة لا أستطيع تحمل عذابك


يـــــــــا الله


نزلت دموعى ويدعو قلبى أن تغفر لي ذنوبي


إلهى انت تعلم كيف حالى فلا تردني خائبة وأنا علي بابك فليس لي احد سواك


وصلِّ اللهم على الحبيب المصطفى وعلي اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا"