عندما أصبح للوطن درع وسيف " الموضوع الذي لم يتحدث عنه أحد "

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد آليت علي نفسي عدم الكتابة إلا فيما يستحق من أجله العناء حتي أنه بسبب طول الإنقطاع - أو بطريقة أصح كثرة الموضوعات الهشة والغير عميقة البعيده تماما عن واقعنا " ولا أعرف هل هذا هروب من الواقع أم عدم معرفة به أم سطحية من الكتاب " أقول انه بسبب طول الأنقطاع واكتفائي بمجرد المتابعة يوميا لما يكتب بالمنتدي فقدت كلمة السر ولم استطع ارجاعها مما دعاني لفتح حساب جديد وذلك ليس إلا لحدث مهم مرَّ علينا مرور الكرام حتى علي إختلاف توجهاتنا وآراؤنا فلم أجد أحدا من التيار - أن صح القول - " الديني " ، و لا ادعياء ومنتسبي الحزب الوطني ولا من اي طرف آخر اياً كان توجهه
هذا الحدث أيها الأخوة الكرام هو نصر أكتوبر
وجدت المواضيع تشعبت والكل يقول الحكمة - تكلم حتي أراك - ولكن في النهاية أجد أن القائل هو من يتكلم حتى يراه الاخرون أجد التهاني قد ملئت المنتدي بمرور عام علي وجود المنتدي ولم أجد كلمة علي يوم السادس من أكتوبر ولهو شيء غريب ان نفتتح المنتدي يوم 1 / 10 ولو كنت مكان المؤسسون لقمت بافتتاحه 6 / 10 حتي يواكب هذا اليوم المشرف في تاريخ الوطن
لا أعلم ماذا حلَّ بنا وبتفكيرنا كيف أصبحنا بهذه السطحية وكيف أنحدر مستوي تفكيرنا الي هذه الدرجه حتى نغفل عن حدث مهم في تاريخنا - أعتقد أنه لو كانت هناك مباراة بين الزمالك والأهلي لفاض المنتدي بالموضوعات عنها .
هل ما نحن فيه الآن مقصود ومدبر له ام هو نتيجة صدفة بحته أم أن مشاغل الحياه اصبحت أكبر من أن نتذكر هذا الأنتصار
أعلم تاما أن أغلب الأعضاء ليسوا من مواليد عقد السبعينات ولكن أعلم أن البعض يعرف من شارك في الحرب والبعض قد يكونوا فقدوا أقارب في هذه الحرب المشرفة
عودة علي بدء أنا لن أتكلم عن معجزة الحرب ولا المواقف البطولية في الحرب فهي أكبر من أن يحتويها موضوع واحد والنت مليء بالمقالات التي تتحدث عن البطولات والمعجزات
ولكن ثلاث وقفات عن الحرب ألفت اليهم الأنتباه وهم
1- ان كلمة السر كانت في الحرب هي بدر تيمنا بمعركة بدر التي هزم فيها المسلمون الكفار في أول نزال بين الحق والباطل
2- من شهداء الحرب " يجوز إطلاق كلمة الشهداء علي العموم وليس علي الخصوص " أخو الرئيس السادات الطيار عاطف السادات وذلك يجرني إلي مقارنة طالما أجاهد نفسي في الأبتعاد عنها وهي رجال الأمس ورجال اليوم وقد أظلم - بل وهو من الظلم فعلا - أن أعقد تلك المقارنة بين رجال الأمس وأشباه نساء اليوم .
3 - في كلمة الرئيس السادات أمام مجلس الشعب بعد الحرب قال " لقد أصبح للوطن درع وسيف " وها هو بعد مرور 37 عام علي الحرب قد صدأ الدرع وأنكسر السيف وقيدت بالأغلال أيادي الوطن ومرِّغ وجهه بالتراب
وفي النهاية لكم مني سلام

موضوع جميل واتمنى المزيد

اهلا بيك يا م / مصطفي
نورت المنتدي

مصطفى منور من زمان بس هو اللى بيتقل علينا بمواضيعه الشيقه

صح لسانك

عندك حق المفروض اننا نكون كلنا اسفين

عدت علينا دى يابو صحب